الآلة تتعلم بسرعة و تصنع المفاجآت

فازت شركة IBM على بطل العالم في الشطرنج الروسي كاسبروف في عام 1996. وإذا كنت صغيراً في حينها فقد تكون أدركت فوز جوجل على بطل العالم في لعبة GO الصينية. 

قامت الآلة بتعلم ملايين الاحتمالات و درست تحركات أفضل اللاعبين لمعرفة أفضل قرار في كل مرة. هذا هو باختصار تعلم الآلة. 

يستطيع الإنسان اتخاذ قرارات أفضل كلما كانت لديه معلومات و احتمالات أكثر. وكلما امتلك قدرة سريعة و دقيقة على التحليل. كلما تم عرض الآلة (الكمبيوتر) على حالات و احتمالات أكثر كلما زادت قدرته على اتخاذ القرار الأفضل. 

 

خرائط جوجل Google Maps

تستطيع اخبارك عن موعد وصولك لأن (الآلة) درست آلاف أو ملايين الحالات المرورية. بناء على المسافة و حركة المرور و التوقيت وما إن كان هناك حادث في الطريق. بناء عليه يستطيع التنبؤ و كلما زادت الحالات كلما زادت قدرته على تقدير الوقت بشكل أدق.

 

الآلة تقود السيارة اليوم

تستطيع الآلة تعلم القيادة من خلال دراسة المحيط و السرعة و آلاف  الاحتمالات. بناء القرارات بناء عليها بتخفيف السرعة أو الانعطاف. وقد تكون يوماً ما القيادة الذاتية أكثر أماناً من البشر.

 

تعلم الآلة يهدد بعض المهن مثل مندوب التوصيل والعمل اللوجستي

في أمازون تعتمد على أجهزة لتخزين البضائع في المستودعات والوصول السريع لها و أيضاً تعمل من خلال الدرون (الأجهزة الطائرة) على التوصيل إلى المنازل. 

 

العديد جداً من الآلات بدت تغزو المزارع و قد نرى في يوم من الأيام مزارع بلا مزارعين.

تستطيع الآلة نشر البذور في وقتها المحدد و متابعة الري و رش الأدوية و حتى حصد الثمار و توزيعها في صنادق حسب درجتها (درجة أولى، درجة ثانية، درجة فاخرة) أيضاً بناء على كمية البيانات التي تعرض على الآلة.

 

بيبر هو موظف في HSBC

قادر على خدمتك 24 ساعة كموظف خدمة عملاء. وقد يحصل قريباً على ترقية و يكون صراف بإمكانه صرف النقد ولديه أسعار التحويل لحظية. هذا الأمر يقلقك إذا كنت موظف في البنك. صحيح؟

 

وكما أن هناك تقلقك نوعاً ما،، فهناك أخبار جيدة. 

تستطيع الآلة أن تناول الأدوية و تعتني بكبار السن والقيام ببعض الأعمال اليومية والاتصال في حالات الطوارئ لا سمح الله ب998. 

 

أخيراً أعتقد أنه جميل أن يكون لديك طباخك الخاص

ولا تخاف يقدر يفتح الأدراج ويبحث عن المكونات و يتعرف على العلب من شكل الغلاف و يقدر ينبهك إذا قاربت الكمية على الانتهاء. 

 

ولا نعلم أيضاً ماذا يخبئ لنا الإبداع من مفاجآت،،

  • مشاركة
إرسال رسالة